حين أحببتك | كريم فوزي

By 3:04 ص




اللحظه ... . ظننت أنّ الوقت غير مناسب للحديث - . وظنّت هي أنّني غير مهتمّ - تمهّلت قليلا و طالبت حديثها. - تنهّدت و شعرت بنبرة صوتها تختلف. - حينها تمنّيت الهروب من الحديث - ظللت أتحدّث فى أمور لا أعرفها : أتخيّل أشياء و أتوهّم - نظرت إليّ في نظرات يملؤها الشّك تنتظر كلمتي التي لم أصرّح بها، لا أعرف لماذا امتنعت عن الحديث ذلك اليوم لماذا تراجعت للحظة؟!! سنين تمنيتها لم يخطر ببالي انها هي تلك اللحظة؛ رحلت و في عينها مرارة الانتظار و ذهبت على أمل اللقاء و الحديث..  اليوم لملمت كلّ ما في خاطري و تقدّمت للحديث و حينها كان الوقت قد مضى ..
لم تعد كما كانت صارت أحلاما لغيري: شخص آخر حدثها؛ أخبرها كم هي رقيقة .. إنها الانسانة التي تنتظرها فى حياتك لتأتي إليها في شوق وشغف و تخبرها كم هي جميلة و أن الحياة بها تكمل . نظرت إليها في صمت قأخبرتني بسعادتها أنّ هناك من شعر بها، من أحسّها... كانت تنتظر آخر ولكنها خابت و كانت تحمل لهو الظنون . رحلت ولكني أخبرتها أنّها لم تكن الظنون بل الحقيقة الوحيدة التي لن تمحيها السنون وستبقى لنا منها الذكريات .
 حين رأيتك ليلة أمس تجدّد الحنين الذي قد انطوى بداخلي لأربع سنوات رحلت عنكِ وعن عالمك كنت حينها وحيدا سطّرت لنفسى آلافا من القصص كنت البطل الأوحد فيها و لكن لماذا عدتي ؟ 
لقد صرت وحيدا لا احد يؤنس وحدتي.. صارت الغربة صديقا و حياة أعرفها
 لماذا قدمتي لتسقطي كل ما حاولت بناءه على أنقاض حبك.. لا اعرف لماذا تـأتين لتعديني إلى ما كنت عليه سابقا؛ إلى ما قد تركته.. الان انا غير مستعد للحياة من جديد انا عاجز عن أسترجع ماضي قد تحلّل جسده في مقابر الذكريات
 ارجوكِ ارحلي انا غير مستعد للحنين

ممكن تشوف برضوا

0 التعليقات